ظهرت السفينة "صحار" ، أطلق عليها هذا الإسم بأمر صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم تيمناً بإسم صحار ، عاصمة عُمان وأهم موانئها في القرن الربع الهجري/ العاشر الهجري .
إستغرق بناء السفينة 165 يوماً من العمل الشاق ، بعد أن إستخدام في صناعتها 140 طناً من خشب (الآني) ، من غابات الهند ، وإحتاجت السفينة صحار إلى قشور أكثر من 75 ألف (جوزة الهند) ، وأربعة أطنان من حبال ألياف جوز الهند لتربيط الأشرعة والصواري والمراسي . وقد حملت السفينة سارية رئيسية ، بلغ طولها 75 قدماً ، وقد كان الهدف من بناء السفينة (صحار) أن يطابق تصميمها مركب البوم ، وفقاً للخصائص التالية :
* أن يكون بناؤها بلا مسامير * أن تكون ثلاثية الشراع * أن تكون مزدوجة الطرفين .
وإستخدام في بناء السفينة الطرق التقليدية ، إبتداء من طاقم العمال من نجارين ، وصناع حبال ، ومتخصصين في ربط أجزاء السفينة بحبال ألياف قشر جوز الهند . وكان هؤلاء العمال ،كأسلافهم ، لم يستخدموا الرسوم في صناعة السفينة ، لكنهم كانوا يعتمدون في عملهم على خبرتهم ونظرهم المجرد . إنطلقت السفينة صحار في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الثالث والعشرين من نوفمبر (1981) ، وعلى ظهرها عشرون بحاراً ، معظمهم من العمانيين ، تحت قيادة المغامر الأيرلندي (تيم سيفرن) .
تواصل السفينة (صحار) إبحارها وتحديها للمستحيل ، الذي إضطر أن ينحني أمام عبقرية الإنسان العماني ، الذي لا يعرف المستحيل . وعند وصول السفينة صحار إلى ميناء كانتون في الصين ، بعد أن قطعت مسافة 6000ميل ، في مركب بدون محرك ، في رحلة إستغرقت 8 أشهر تقريباُ ، كانت قد وصلت في نفس الوقت إلى تأكيد حقيقة تاريخية بحرية ، وهي أن البحار العماني ، بسفينته المثبتة بحبال العزم والإصرار والتحدي ، قد كانت له صولات وجولات تشهد له بها بحار الدنيا .
وصفقت الصين ، ومعها العالم كله ، لهذا الإنجاز العماني ، وأقامت إحتفالاً بهذه المناسبة التاريخية كتحية رسمية من حكومة الصين ، كما أنها أقامت إحتفالاً ثانياً ، بمناسبة الذكرى العاشرة لوصول السفينة (صحار) إلى ميناء كانتون . وبإكمال الرحلة بنجاح ، أكد العمانيون بأنهم قد قاموا بأطول رحلاتهم البحرية ، وأعظمها ، بهذه السفن المخيطة ، وتحولت أسطورة رحلة سندباد إلى واقع إستطاع الملاح العماني أن يقدمه للعالم أجمع ليرى بأم عينه بعضاً من الأمجاد البحرية العمانية ، متجسدة في هذه الرحلة التي تكررت بعد 1000 عام . سفينة صحار تعتبر حالياً من معالم مدينة مسقط حيث تقف شامخة في وسط أحد الميادين الهامة التي تتحكم في مفترق الطرق المؤدية إلى مدينة مسقط ، مجددة الأمجاد التليدة ، والآمال في مستقبل أكثر إشراقاً ومذكرة بأنه (لا مكان للمستحيل في قاموس البطولات العمانية ).
إستغرق بناء السفينة 165 يوماً من العمل الشاق ، بعد أن إستخدام في صناعتها 140 طناً من خشب (الآني) ، من غابات الهند ، وإحتاجت السفينة صحار إلى قشور أكثر من 75 ألف (جوزة الهند) ، وأربعة أطنان من حبال ألياف جوز الهند لتربيط الأشرعة والصواري والمراسي . وقد حملت السفينة سارية رئيسية ، بلغ طولها 75 قدماً ، وقد كان الهدف من بناء السفينة (صحار) أن يطابق تصميمها مركب البوم ، وفقاً للخصائص التالية :
* أن يكون بناؤها بلا مسامير * أن تكون ثلاثية الشراع * أن تكون مزدوجة الطرفين .
وإستخدام في بناء السفينة الطرق التقليدية ، إبتداء من طاقم العمال من نجارين ، وصناع حبال ، ومتخصصين في ربط أجزاء السفينة بحبال ألياف قشر جوز الهند . وكان هؤلاء العمال ،كأسلافهم ، لم يستخدموا الرسوم في صناعة السفينة ، لكنهم كانوا يعتمدون في عملهم على خبرتهم ونظرهم المجرد . إنطلقت السفينة صحار في تمام الساعة الحادية عشر من صباح الثالث والعشرين من نوفمبر (1981) ، وعلى ظهرها عشرون بحاراً ، معظمهم من العمانيين ، تحت قيادة المغامر الأيرلندي (تيم سيفرن) .
تواصل السفينة (صحار) إبحارها وتحديها للمستحيل ، الذي إضطر أن ينحني أمام عبقرية الإنسان العماني ، الذي لا يعرف المستحيل . وعند وصول السفينة صحار إلى ميناء كانتون في الصين ، بعد أن قطعت مسافة 6000ميل ، في مركب بدون محرك ، في رحلة إستغرقت 8 أشهر تقريباُ ، كانت قد وصلت في نفس الوقت إلى تأكيد حقيقة تاريخية بحرية ، وهي أن البحار العماني ، بسفينته المثبتة بحبال العزم والإصرار والتحدي ، قد كانت له صولات وجولات تشهد له بها بحار الدنيا .
وصفقت الصين ، ومعها العالم كله ، لهذا الإنجاز العماني ، وأقامت إحتفالاً بهذه المناسبة التاريخية كتحية رسمية من حكومة الصين ، كما أنها أقامت إحتفالاً ثانياً ، بمناسبة الذكرى العاشرة لوصول السفينة (صحار) إلى ميناء كانتون . وبإكمال الرحلة بنجاح ، أكد العمانيون بأنهم قد قاموا بأطول رحلاتهم البحرية ، وأعظمها ، بهذه السفن المخيطة ، وتحولت أسطورة رحلة سندباد إلى واقع إستطاع الملاح العماني أن يقدمه للعالم أجمع ليرى بأم عينه بعضاً من الأمجاد البحرية العمانية ، متجسدة في هذه الرحلة التي تكررت بعد 1000 عام . سفينة صحار تعتبر حالياً من معالم مدينة مسقط حيث تقف شامخة في وسط أحد الميادين الهامة التي تتحكم في مفترق الطرق المؤدية إلى مدينة مسقط ، مجددة الأمجاد التليدة ، والآمال في مستقبل أكثر إشراقاً ومذكرة بأنه (لا مكان للمستحيل في قاموس البطولات العمانية ).